بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها إن الذين آمنوا تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ( محمد : 7)
آية نزلت في سورة القتال .. سورة محمد .. خاطب الله سبحانه وتعالى المسلمين واعدا إياهم بنصره لهم إن نصروه .. وتثبيت الأقدام وقت الزلزلة وقطع الأعناق ..
وهذه النصرة من الله شاملة لجميع صدق حياة المسلم إن لله ناصر النية أنه ..
فحياتنا ما هي إلا لله لمن عبودية تامة تملك قلبه الإيمان ورزقه الله الإخلاص ..
وهذا رمضان شهر القرآن .. شهر النصر والفتوحات .. نفحاته تسكن القلب وتحيط بيومنا .. قريب هو الله صيامه وقيامه نسأل ..
فماذا نحن فاعلون ؟
۞ ۞ ۞ ۞
يقول الله سبحانه وتعالى موضحا حال عبيده مع القرآن ..
[ أورثنا الكتاب ثم من الذين اصطفينا عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ] ( فاطر : 32)
فمنا ظالم لنفسه هاجر لكتاب الله ..
ومنا مقتصد فيه ..
ومنا السابق المسارع .. بالخير الله الذي اصطفاه .. فمسك القرآن تلاوة وحفظا وتدبرا وعملا وقياما به ..
فأيهم أنت ؟
ومع من ستسير ؟
أتسير معنا في هذا الشهر ..
وتتدبر كتاب الله وتتلوا آياته وتقوم بها في صلاة الليل .. رغبة للفوز والرضوان والعتق من النيران ..
تتبع نبيك صلى الله عليه وسلم من وتهتدي بهداه وهو يراجعه جبريل عليه السلام رمضان في القرآن كاملا ..
وتسير على نهج سلفنا الصالح .. في كل عمل اعتادته تركهم النفس وتفريغها لكتاب الله تدبرا وتلاوة وقيام به ..
فهذا الإمام مالك رحمه الله إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف .
وكان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان .
وسفيان الثوري ترك إذا دخل رمضان على جميع العبادة وأقبل قراءة القرآن .
أتكون كما كانوا ؟.. وتلحق بركبنا ..
أم تبقى أسير طول الأمل .. وتقول غدا سوف أبدأ وأعمل .. ويمر الغد وأنت في مكانك حيث نمت ! ..
أتنصر الله بطاعته وحسن العبادة ؟ فينصرك سبحانه ويعينك ويفتح لك أبواب الرزق ؟..
أم تخذل نفسك وتسير خلف هواك فتخسر دنياك وآخرتك ؟
باب الخير مفتوح .. ورمضان يومه وليلته بركة لمن أمن ونصر الله ..
فأقبل .. قبل أن عليك هادم اللذات يقبل ..
ولن ينفع حينها الندم ..
اللهم اغفر لنا
يا أيها إن الذين آمنوا تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ( محمد : 7)
آية نزلت في سورة القتال .. سورة محمد .. خاطب الله سبحانه وتعالى المسلمين واعدا إياهم بنصره لهم إن نصروه .. وتثبيت الأقدام وقت الزلزلة وقطع الأعناق ..
وهذه النصرة من الله شاملة لجميع صدق حياة المسلم إن لله ناصر النية أنه ..
فحياتنا ما هي إلا لله لمن عبودية تامة تملك قلبه الإيمان ورزقه الله الإخلاص ..
وهذا رمضان شهر القرآن .. شهر النصر والفتوحات .. نفحاته تسكن القلب وتحيط بيومنا .. قريب هو الله صيامه وقيامه نسأل ..
فماذا نحن فاعلون ؟
۞ ۞ ۞ ۞
يقول الله سبحانه وتعالى موضحا حال عبيده مع القرآن ..
[ أورثنا الكتاب ثم من الذين اصطفينا عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ] ( فاطر : 32)
فمنا ظالم لنفسه هاجر لكتاب الله ..
ومنا مقتصد فيه ..
ومنا السابق المسارع .. بالخير الله الذي اصطفاه .. فمسك القرآن تلاوة وحفظا وتدبرا وعملا وقياما به ..
فأيهم أنت ؟
ومع من ستسير ؟
أتسير معنا في هذا الشهر ..
وتتدبر كتاب الله وتتلوا آياته وتقوم بها في صلاة الليل .. رغبة للفوز والرضوان والعتق من النيران ..
تتبع نبيك صلى الله عليه وسلم من وتهتدي بهداه وهو يراجعه جبريل عليه السلام رمضان في القرآن كاملا ..
وتسير على نهج سلفنا الصالح .. في كل عمل اعتادته تركهم النفس وتفريغها لكتاب الله تدبرا وتلاوة وقيام به ..
فهذا الإمام مالك رحمه الله إذا دخل رمضان نفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم وأقبل على تلاوة القرآن من المصحف .
وكان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان .
وسفيان الثوري ترك إذا دخل رمضان على جميع العبادة وأقبل قراءة القرآن .
أتكون كما كانوا ؟.. وتلحق بركبنا ..
أم تبقى أسير طول الأمل .. وتقول غدا سوف أبدأ وأعمل .. ويمر الغد وأنت في مكانك حيث نمت ! ..
أتنصر الله بطاعته وحسن العبادة ؟ فينصرك سبحانه ويعينك ويفتح لك أبواب الرزق ؟..
أم تخذل نفسك وتسير خلف هواك فتخسر دنياك وآخرتك ؟
باب الخير مفتوح .. ورمضان يومه وليلته بركة لمن أمن ونصر الله ..
فأقبل .. قبل أن عليك هادم اللذات يقبل ..
ولن ينفع حينها الندم ..
اللهم اغفر لنا