كان جالساً على كرسي الكفتيريا بالجامعة، يتأمل في الشخص الذي أمامه همس إليٌ
_كيف حالك!!
_الحمد لله!!
_وحال الدراسة معك!!
_مستمر والحمد لله وأنت!!
_والله لدى رغبة في ألاستمرار ولكن ظروفي لاتسمح لي بذلك، والأساتذة لايقدرونى!!!
_فلماذا لا تخبرهم بظروفك!!
_لأنني لأستطيع لااحب أن يشفق علي احد!!
_وما العيب في ذلك يأخى!!
_أنت لا تدرك معنى أن يكون لديك مرض في جسمك إذا علم به الآخرون يهابونك فلا يقترب منك أحد!!
_أفهم معنى ذلك تماماً...ولكن عليك دائما التحلي بالشجاعة والصبر..ماالذى تعانى منه؟!!
_مرض القلب المزمن لااستطيع تحمل الأعباء ولا الجلوس لفترة طويلة!!! فهو كان حساسا شديد الانفعال، طيب القلب
***
_الم تقم بعلاجه؟!!
_ذهبت إلى الطبيب ولكنه لم يعرف طبيعة مرضى..قال لي ربما حالتك نفسية بسبب حالتك الاجتماعية!! فهو ينام على الصفيح، ويأكل القديد لم يكن بتلك الحياة الفارهة..وذلك الترف البازخ.
تأملت في واقع ذلك الشاب، الذي يكافح مرضه ويبنى مستقبله..خاب ظنه لم يفهمه الأساتذة وقف امامى كالمجرم أمام القاضي.
لااستطيع أن افعل له شيء رغم أدلته وشهوده...
_ماالذى تفكر فيه!!
_أبداً...أبدا..!!
مارايك...ماذا سأفعل؟!!
_إذ هب وعالج وقم بإيقاف القيد...لأنك لو بقيت هكذا سيضع منك الوقت ولن تتقدم!!
_وأمي الوحيدة؟!!! قالها فلم يتمالك نفسه فذرف دمعة...فتوقفت حائراً..لم أكن لألعب دورا الرجل الخارق شعرت بأننى قدمت له معروفاً...بإعطائه الأمل ولو قليل أيقظت شعلة أمل في قلبه المهموم..
أخبرت الآخرين بظروفه وحاله.!!. لم يكن احد ليشعر به،ويدرك معانته..لأنه صديق من ورق!!!
_كيف حالك!!
_الحمد لله!!
_وحال الدراسة معك!!
_مستمر والحمد لله وأنت!!
_والله لدى رغبة في ألاستمرار ولكن ظروفي لاتسمح لي بذلك، والأساتذة لايقدرونى!!!
_فلماذا لا تخبرهم بظروفك!!
_لأنني لأستطيع لااحب أن يشفق علي احد!!
_وما العيب في ذلك يأخى!!
_أنت لا تدرك معنى أن يكون لديك مرض في جسمك إذا علم به الآخرون يهابونك فلا يقترب منك أحد!!
_أفهم معنى ذلك تماماً...ولكن عليك دائما التحلي بالشجاعة والصبر..ماالذى تعانى منه؟!!
_مرض القلب المزمن لااستطيع تحمل الأعباء ولا الجلوس لفترة طويلة!!! فهو كان حساسا شديد الانفعال، طيب القلب
***
_الم تقم بعلاجه؟!!
_ذهبت إلى الطبيب ولكنه لم يعرف طبيعة مرضى..قال لي ربما حالتك نفسية بسبب حالتك الاجتماعية!! فهو ينام على الصفيح، ويأكل القديد لم يكن بتلك الحياة الفارهة..وذلك الترف البازخ.
تأملت في واقع ذلك الشاب، الذي يكافح مرضه ويبنى مستقبله..خاب ظنه لم يفهمه الأساتذة وقف امامى كالمجرم أمام القاضي.
لااستطيع أن افعل له شيء رغم أدلته وشهوده...
_ماالذى تفكر فيه!!
_أبداً...أبدا..!!
مارايك...ماذا سأفعل؟!!
_إذ هب وعالج وقم بإيقاف القيد...لأنك لو بقيت هكذا سيضع منك الوقت ولن تتقدم!!
_وأمي الوحيدة؟!!! قالها فلم يتمالك نفسه فذرف دمعة...فتوقفت حائراً..لم أكن لألعب دورا الرجل الخارق شعرت بأننى قدمت له معروفاً...بإعطائه الأمل ولو قليل أيقظت شعلة أمل في قلبه المهموم..
أخبرت الآخرين بظروفه وحاله.!!. لم يكن احد ليشعر به،ويدرك معانته..لأنه صديق من ورق!!!